قصيده عن عذاب القبر من تاليفي والنعمه

عجبت لبيت الكل زائره يقابل المؤمن بالفرح والكافر يحضنه

واه علي الفراق وطعمه فان الموت له طعم الكل ذائقه

فالقبر له شكل لا احد يعرفه ولو كنت مؤمنا لتمنيت دخوله

فاذا اردت ان تعرف من هو اكيس قومه هو من عرف الموت واستعد له

فكيف تعرف ان الموت حق وتهرب منه فاذا اردت النجاه فلابد ان تحترمه

يا اهل القبور متم فواموتاه عاينتم اعمالكم فوا سؤتاه

غدا انا وانت وهم سندخله فالقبر جلباب والكل لابسه

فلا يغرك صموت اهله فكم من نفس معذبه فيه

انسيت ان الله خلقك لتعبده ووعدك بالجنه فعصيته

الك عند الله عهدا ام امنت مكره

فان للقبر ضغطه عظيمه اخف ما فيها اختلاف اضلاعه

واه لو سمعت قصص الموتى لرايت منهم العجب

ولو تري اذ الظالمون في غمرات الموت لبعدت عنهم بعد الشوق والحب

فتمر بجوارهم وتجلس بجوارهم ولا تسمع لهم بكاء ولا خوف ولا حزن

انظر الي ابي لهب ماذا جري له ....

بعدما كان سيد قومه ...

انى اخاف يوم لا ينفع فيه مالا ولا ولدا...

الا من نجا ..فهذا حقا هو الناجح بجنه ربه.........

اي انا ساكون يوم الميعاد...

فى نعيم الجنه ام فى النار وبئس الميهاد

هل سيشفع لى رسول الله ام سا اكون فى اقصى البلاد..

ليتنى قدمت لهذا اليوم كما قدممت لغيره





اهداء من عاشق الرومانسيهashek_elromancea2002@yahoo.com