كنا نود لو نشارك الرئيس الامريكى تفاؤله الظاهر با مكانية تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل خلال العام الجديد.لو لم تلتزم الادارة الامريكية الصمت على ما ترتكبة الالة الاسرائيلية من مذابح ضد الشعب الفلسطينى بحيث بدت هذة الادارة الحالمة بالسلاموكانها موفقة او مشجعة لهذه الجرائم التى تقع يوميا على مرإى ومشهد من العالم .إن السلام لايحدث بإ بادة الشعب الفلسطينى كما تفعل القوات الاسرائلية.او بتزويد هذة القوات بادوات القتل والاغتيال كما تفعل الادارة الاميريكية.بل بتحقيق السلام إذا التزمت إسرئيل بالقرارات الدولية التى تضرب بهاعرض الحائط باغتصاب اراضى الاخرين واقامة المستواطنات عليها وقتل المناضلين من اجل الحرية.ويتحقق ايضا إذاكانت الادارة الامريكية صادقة النواياوضغطت على إسرئيل لتنفيذ هذه القرارات وإيقاف جرائم القتل الجارية فى غزة التى لاتقوى على ارتكابها جيش نظامى بل عصابات من السفاحين تستهدف النساءوالاطفال .كما حدث فى غزة امس الاول دون ان يرتفع صوت واحد فى المجتمع الدولى النائم منددا وصارخا بوقف المجرمين عند حدهم
قد يكون الرئيس الامريكى متفائلاً ولكن تفاؤله هذا لااشاركه فيه لإن الشعب الفلسطينى اثبت انه بصموده ونضاله انه اقوىمن كل اعدئه..