حقيقة وليست تأليفrnفى منتصف الطريق على أعتاب العشرينيات من العمر لأحدهما كانت نهاية العمرrnسكن قلبيهما عشق حزين .... أمل أليم ...وجع مرير...rnمنذ البداية كلاهما كان يشعر بأن النهاية أمرها محسوم والفراق بينهما مكتوب rn هزيمة الحب ....فلا امل للقاءrnبكل شراسة استمرا عشقا حتى لحظة المستحيل باللقاءولكنه الحب خلقه الله فى صدورناrnيجرى مجرى الدم فى عروقنا ... حب مختلف وعشق عن طريقه المعتاد ينحرفrnيتحديا بحبهما كل المحن ويرددان معا : ستبقى حبيبى للأبد forever rnيسطرون بحروف وردية على صفحات الزمن الأبية كلمات ذهبية من روح لجسدين rnبلا أمل فى الحياةrnوالأمل فى وجه اللهrnهناك حيث هو يقضى .......... وهى هنا تمضىrnافترقاااااا أجل افترقاااااا ..........ولكن بالجسد rnفالروح مرابطة على حدود البلاد معلقة بالأسلاك وتدميها الأشواق وتنزف دما من الأشواكrnيخنقهم هواء الارض التى تحملهم من دون النصف الأخرrnفأرضهم قتلت أحلامهم الجميلةrnهى تحبه حد الجنون وإن قلت لها رحل تقول لى :إن من يهواه قلبى لا يرحل أبدااااrnهو يحبها وتشهد له قصص وحكايات دامية فى دنيا العشق معها مجنون بها لدرجة أنه أسمى نفسه باسمهاrnياااااااااااااااااله من رجل قتله الحلم المستحيلrn ما أروعهما من حبيبين فرق بينهما الزمن وحكم عليهما القدر ((( هو ليس لهاااااااا)))rnولكنه بحبها ظن انه قادر على تغيير النصيب أو عدول القدر عن حكمه المجحف بحق قلبهrnولكن ليس باليد حيلة انه القدر ..... حمدا لرب البشر......rn هو حلمها المستحيل ونبض قلبها الجميل وعشقها الأصيل هو كل شىء لها بما لديه من ألم حين منحته قلبهاrnتعجب من قصتها القمر وتوارى عن عيونها السوداء كى لا تصاب بالقهرrnوها هى الآن ياقمر!!!!!!!!!rnماذا بعد يازمنrnإن حكمت على قلبها بالخسارة وسقيته المرارة فلا تجعلها عبرة لمن سلك طريق الحب ولم يصل بل دعه يصلrn دعها ترى قصة حب تكتمل لتروى عطشها علها تعوض بنظرتها حلمها الذى حطمته وفاتهاrnفكم تهواه وتعشق ذاك الرجل ..........rnوماذا به أيضا؟؟؟rnارضى عنه ولو لمرة واحدة ودعه يمضى rnافرش له صفحاتك السوداء بعينه راحة قليلة ودعه يمضىrnخفف عنه عذاباتك القاسية ودعه يحيا رغم الجراح رغم الآلام رغم أنات صدره الحنونrnولكن لا تضيع حبه ولا تنزعها من قلبه فأنت لن تقدر على ذلك !!!!!!!rnفهى ماضية بالحياة طالما هى بقلبه تحيااااrnفلا تعطى الضوء الاخضر لغرورك يقترف ذنبا آخر وتقتلهما فى غربتهما rnفهما حبيبان حتى الموت عرفتهما ولكن بهذا الشكل ادركت انى لم أعرفهما rnلك منى كل الترجى والتمنى بأن تخلد حبهماrn فكم هى الحقيقة مرة ولكن لا حول لنا ولا قوةrnrnrnبقلم : سمراء