اخبرونى عنها
الكثير ....يعرفها
قالوا....لا تعرفها
تمنحك الاوهام...فهى حرفتها
قلت.....انى احببتها
ابتعدوا....حتى اكتشفها
حتى جاءت لحظتها
سألتها.....ماذا فى ضبابك
متى اعرف...ما وراء سحابك
قالت..كل الحقائق اوهام
كل الدروب سراب
هم....كل الكلام رياء
فى عطائهم ...انتظار
وبسؤالهم....استغلال
لايعرفون الاشياء الا انبهار
وفى كبريائى ....احتقار
اما انت
لم يمنحنى احدا مثلك
انت..لست من عصرك
عرفت..كيف تشبعنى عشقا
لم اجد فيه اوجاعا
عيناك..في رفق تحتوينى
تعرف كيف تعطينى
فى ابتسامة...تشفينى
تحكى حكايات...وتؤنبنى
تسمعنى....وتفهمنى
تهمس لى ..وتشغلنى
جعلتنى حقيقة كل ايامك
اخرجتنى من دنيتى.. لاحلامك
قلت لى.....كيف
كيف اخذتك...الايام
كيف... ضاعت الاحلام
كيف...توقفت عن الكلام
فتوقف بى الزمان....واصبحت سارحة
فهمست الى قلبى...كلاما
وتخطيت لك.....اختيارا
ونسيت دنيتى....وانا ساخطة
اعذرنى...انا كنت مقيدة
فى حبك ...لم اكن مميزة
لم يمنحنى احدا مثلك
انت ..لست من عصرك
لن اكون مع غيرك
انت حبيبى وحدك
فقلت......
قد تخدرك من اوهام....وتجرحك
قد تستسلم لها ...وتهزمك
وربما...كانت تائهة
فى احلام..يائسة
فجاءتنى ...فداعبتنى...فأخرجت ضحكاتى
حتى تلاحقت انفاسى
فمروا من يعرفونها...واحتاروا
فى اقاويل كثيرة...قالوا
فقالت..سماحك يحمينى سلاما
حنانك يعطينى امانا
فتحمل بقوة اغصانك
حاولوا ان يدلونى
فى الكذب يعلمونى
عرضوا ان يبيعونى...قبل ان يشترونى
فى شعائرهم لن اصلى
انا انسانة..قد اغوتنى الدنيا
منحتنى حريتها....خدعتنى فى متعتها
فقلت..
من السحاب انظر
فسألت الدنيا عنها..ردتها الي
وقد اقتطفوا ثمارها
نسيت مسؤليتى
اهملت كرامتى
وبكيت فى احزانها
من يسامحنى...فقد اهملتها
نسيت ...فتركتها
فسقطت من جديد
وحملت انا وزرها